published |
DOI
http://dx.doi.org/10.25098/2.2.24 |
المدرس.محمد صابر كريم
كلية العلوم السياسية- جامعة السليمانية – السليمانية – العراق
أ.د.رشيد عمارة ياس
كلية العلوم السياسية- جامعة السليمانية – السليمانية – العراق
Mhamad Sabir Karem
college of politics- university of slemani , Kurdistan Region , iraq
Rashed Omara Yas
College of politics , university of slemani , Kurdistan Region , iraq
Received : 5-6-2018 Revised:11-11-2018
Accepted : 12-11-2018 Published :31-12-2018
Abstract
The political pluralism as a new phenomenal of political life in the democratic state, had been appearance and produced in basic as a result of the nature of the variety and diversity of the society, it’s the propertied and characteristic for the societies in distinction of variety. The search of this phenomenal requires indicated to that big and radically changing and advances which made by the Enlightenment movement and tendency of political Modern, thus the democracy revolutions in each France and United States of America and British is one of those changing and development, which succeed in disintegration of the absolute Monarchies or restricted of them in one side, and in another side the adopting the new foundation of new political system had been accomplished, which excited in the form of democratic representation .The improving of the citizen civil and political right was one of the main goal of this system, whom emerging in groundwork, under the impact of that revolutions and radical movement, requires the participation of the citizen in the administrating of the society. Because of the political plurality nature of the industrial revolution and those democracy revolution in one side, and foundation of democratic representation on the tow basic and essential element ;by the electoral and the legislation authority, on the other side, all those actually called for the accomplishing the electoral of the super leaders and the delegation on the basic of public suffrage which through it citizens outset to elect their delegation, which they the candidate of the political pluralism for those posts . In real that process had been occurred one of the important function of the political pluralism which it the delegation. But this function had faced since early days many big and prominent obstacle and imperfect, especially the main element of political pluralism, mainly what knowing in authority parties, being recession from achieving the really political participation for elect their delegation, this producers have been put the democracy representation suffering big and prominent failing or consumed, which in result making the disability of political pluralist in its citizen representing function , consequently become one of the main phenomenal of political life in this partner of democratic system, especially whom knowing as Intensification democratic system.
پوخته
:پرۆسهى دیموكراتى له دهوڵهته دیموكراتیه نوێیهرایهتیهكان بهگشتى و دیموكراسیه پێشكهوتوهكان بهتایبهتى،خاوهنى چهند توخمێكى سهرهكیه كه له خزمهتى پرهنسیپ و بهها سهرهكیهكانى دیاردهى دیموكراسیدان،یهك لهو توخمه سهرهكیانه پرسى فرهیى رامیارییه، بهشێوهیهك كه ئهم فرهییه وهك مهرجێكى سهرهكى ئهم دیموكراسیهتهى لێهاتوه.پێویسته ئاماژه بۆ ئهو راستیه بكرێت كه دیاردهى فرهیى رامیاریى لهپالأ ئهوهى پێداویسیتهكى واقیعى ژیانى رامیارى كۆمهڵگه دیموكراسیهكانه ئهوا پێداویستیهكى گهوههرى دیاردهى دیموكراسیشه لهوهدا كه پرۆسهى دیموكراسى بهبێ بوونى دامهزراوه نوێنهرایهتیهكان،واتا دروستهكانى خۆى نادات بهدهستهوه.گرنگترینى ئهو دامهزراوانهش برتیه له دامهزراوهى یاسادانهرى،كهدهبێته دهستهبهركهرى خواست و داواكانى تاكهكانى كۆمهڵگه،یان ئهو تاكانهى وهك ههڵبژێردهر هاتونهته ناو پرۆسهى دهنگدانهوه بۆ ههڵبژاردنى نوێنهرهكانیان له دامهزراوهكانى رژێمى فهرمانڕهوایدا. رهوتى پهرهسهندنى ژیانى رامیارى و پرۆسهى دیموكراسى نوێنهرایهتى لهو دهوڵهته دیموكرسیانهدا،بهرهوڕووى چهندین كۆسپى سهرهكى بۆتهوه،یهك لهو كۆسپانه بریتیهله شكستهێنان یان كهمتوانایى فرهیی رامیاریى،بهتایبهتیش ئهو هێزو پارتانهى كه به پارت و هێزهكانى دهستهڵات هاتوونهتهناسین،له نوێنهندهییكردنى راستینهى تاكهكانى كۆمهڵگهدا، بهتایبهتیش تاكى ههڵبژێردهر،ئهوهش دهگهڕێتهوه بۆچهند فاكتهرێك،لهوانه وهرگۆڕانى پێكهاتهكانى ئهو فرهییه رامیاریه بۆ دهزگاى رامیارى ئۆلیگارشیانه كه لهواقیعدا چهند دهستهبژێرێكى رامیارى تیایاندا باڵادهسته،ههروهها شكستى ئهو پارت و هێزه رامیاریانه له نوێنهندهییكردنى راستینهى هاووڵاتیاندا بهتایبهتیش كه دهگهنه وهرگرتنى دهستهڵاتى رامیارى. ئهم دیاردهیه وادهخوازێت كه توێژینوهى لهسهربكرێت،ئهم توێژینهویه ههوڵێكه بۆ راڤهكردنى ئهو پرسه لهنێو دیاردهى دیموكراسیهتى نوێنهرایهتی وهك رژێمى رامیارى باڵادستى ئهو دوڵهتانه.
الملخص
إنَّ التعددية السياسية بوصفها ظاهرة حديثة للحياة السياسية في الدول الديمقراطية، قد ظهرت و تكونت في الأصل بسبب طبيعة التنوع والإختلاف للمجتمعات، وهي خاصية وميزة المجتمعات على إختلاف أنواعها. إنَّ البحث في هذه الظاهرة تستوجب الإشارة إلى تلك التطورات والتغيرات الكبيرة والجذرية التي أتت بها حركة النهضة وتيار الحداثة السياسية، وكانت الثورات الديمقراطية في كل من فرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا هي أحد تلك التغيرات والتطورات، إذ نجحت في إسقاط الأنظمة المَلَكية المستبدة أو وضعت حداً لها من جانب، ومن جانب آخر، تمت وضع أسس نظام سياسي جديد، التي تمثل في الديمقراطية التمثيلية. كانت تحقيق الحقوق المدنية والسياسية للمواطن أحد أهداف الرئيسة لهذا النظام، والتي في الأساس، ظهرت تحت تأثير تلكم الثورات والحركات الراديكالية، تطلب المشاركة السياسية للمواطن في عملية إدراة المجتمع.
نظراً لطبيعة التعددية السياسية التي أتت بها الثورة الصناعية وتلك الثورات الديمقراطية، من جهة، وقيام النظام الديمقراطي التمثيلي على عنصرين رئيسيين وجوهريين، هما الإنتخابات والسلطة التشريعية، من جهة ثانية، كل ذلك في الحقيقة كانت تستدعي أن تتم إنتخاب المسؤولين الرئيسيين و النواب على أساس الإقتراع الحر العام والذي فيه يقوم المواطنين بإنتخاب ممثليهم، الذين هم مرشحوا مكونات التعددية السياسية، لتلك المناصب. إنَّ تلك العملية قد أتت إلى الوجود أحد أهم وظائف التعددية السياسية والتي هي وظيفة التمثيل، لكن هذه العملية كانت تعاني ومنذ البدء من مكامن النقص والخلل البارزين و الكبيرين، لاسيما وأنَّ مكونات التعددية السياسية الرئيسية، وخاصة تلك التي تعرف بأحزاب السلطة، قد أخذوا بالإبتعاد عن تحقيق المشاركة السياسية الحقيقية للمواطن في إنتخاب ممثليهم. وهذا الشيء قد أدى إلى وضع الديمقراطية التمثيلية في مواجهة إنتكاسة ومصاعب كبيرة وقاسية، والتي في نتيجتها أصبحت عجز وتهافت التعددية السياسية في وظيفة تمثيل المواطنين، كي تكون أحد ظواهر الرئيسة للحياة السياسية في الديمقراطيات التمثيلية، لاسيما تلك التي تعرف بالديمقراطيات الراسخة.
لمراجع:
أولاً:الكتب باللغة العربية
1ــ آلان تورين، ما الديمقراطية،ت،عبود كاسوحة،منشورات وزارة الثقافة،دمشق،2000.
2ــ آلان جوكس، أمبراطورية الفوضى،ت،د.غازي برّو،ط1،دار الفارابي،بيروت،2005.
3ــ أندرو هيوود، النظرية السياسية ــ مقدمة، ت، لبنى الريدى،ط1،المركز القومي للترجمة،القاهرة،2013.
4ــ أولريش شيفر، إنهيار الرأسمالية، ت، د.عدنان عباس علي،المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت،2010.
5ــ جون س.درايزك، باتريك دنلفي، نظريات الدولة الديمقراطية،ت،هاشم أحمد محمد،ط1،المركز القومي للترجمة، القاهرة، 2013.
6ــ خالد العبيوي،مشكلات ديمقراطية،ط1،مركز نماء للبحوث والدراسات،بيروت،2015.
7ــ دومنيك شنابر،كريستيان باشولييه،ما المواطنة،ت،سونيا محمود نجا،ط1،المركز القومي للترجمة، القاهرة،2016.
8ــ روبرت أ.دال،عن الديمقراطية،ت،سعيد محمد الحسنية،ط1،شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، بيروت، 2014.
9ــ روبرت أ.دال،التحليل السياسي الحديث،ت،د.علاأبوزيد،ط1،مؤسسة الأهرام،القاهرة،1993.
10ــ ستيفن دي تانسي،علم السياسة الأسس،ت،رشا جمال،ط1،الشبكة العربية للأبحاث والنشر،بيروت، 2012.
11ـــ د.العربي صدّيقي،إعادة التفكير في الدمقرطةالعربية إنتخابات بدون ديمقراطية،ت،د.محمد شيّا،ط1، مركز دراسات الوحدة العربية،بيروت،2010.
12ـــ غريغ بالاست،أفضل ديمقراطية يستطيع المال شراءها،ت، مركز التعريب والبرمجة،ط1،الدار العربية للعلوم،بيروت، 2004.
13ــ غيورغ سورنسن،الديمقراطية والتحول الديمقراطي،ت،عفاف البطاينة،ط1،المركز العربي للبحاث و دراسة السياسات، بيروت،2015.
14ــ فليب برو،علم الأجتماع السياسي،ت،د.محمد عرب صاصيلا،ط3،المؤسسة الجامعية للدراسات و النشر والتوزيع، بيروت،2014.
15ــ كيت ناش،السوسيولوجيا السياسية المعاصرة،ت،د.حيدر حاج اسماعيل،ط1،المنظمة العربية للترجمة،بيروت،2013.
16ــ لاري دايموند،روح الديمقراطية،ت،عبدالنور الخراقي،ط1،الشبكة العربية للأبحاث والنشر،بيروت، 2014.
17ــ د.ماجد موريس إبراهيم،سيكولوجية الديمقراطية،الهيئة المصرية العامة للكتاب،القاهرة،2016.
18ــ مايكل إدواردز،المجتمع المدني النظرية والممارسة،ت،عبدالرحمن عبدالقادر شاهين،ط1،المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات،بيروت،2015.
19ــ د.محمود محمد خلف،د.أمحمدمصباح عيسى،الديمقراطية في سويسرا،ط1،أكاديمية الفكر الجماهيري،طرابلس،2003.
20ــ موريس دوفرجيه،مدخل إلى علم السياسة،ت،د.جمال الأتاسي،د.سامي الدروبي،ط1،المركز الثقافي العربي،بيروت، 2009.
21ــ هانك جونستون،الدول والحركات الأجتماعية،ت،أحمد زايد،ط1،المركز القومي للترجمة،القاهرة، 2018.
ثانياً:البحوث والدراسات:
22ـ د.سعددين إبراهيم،التعددية السياسية والديمقراطية في الوطن العربي،ط1،منتدى الفكر العربي،عمّان، 1989.
23ـ علي خليفة الكواري،سعيد زيداني،وآخرون،المسألة الديمقراطية في الوطن العربي،ط2،مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت،2002.
ثالثاً:الدوريات والقنوات الفضائية
24ــ جان بيار كامبي،تمويل الحملات الإنتخابية في عام 2007،القانون العام وعلم السياسة،المرجع السابق ،العدد(1)،السنة (2007).
25ــ ميريل موجان ــ هلغسون،ملاحظات حول الإنتاج التشريعي للكونغرس الأمريكي،القانون العام و العلوم السياسية،مجلة،المرجع السابق،العدد(1)،السنة(2007).
26ــ دومينيك روسو،وقائع القضاء الدستوري 2007،القانون العام وعلم السياسة،مجلة،العدد(1)،السنة (2008).
27ــ بشير عمرون،صحفي في مؤسسة دوتشي فيلة الإعلامية،قناة(DW)،برنامج(كوادريغا)،يوم(19/5 /2016).
رابعاً:المصادر باللغة الإنجليزية:ــ
- Alan Finlayson, Democracy and Pluralism, Routledge Taylor&Francis Group, New Yuork, 2010.
- David Miller, Political Philosophy, first published, Oxford University press, New York ,2003.
- David Graeber, The Democracy Project, Penguin books, second idition, London,2014.
- David Wassel, what if the united states had a parliament?.31.3.2018. Join the Coffee party movement ـ
- Dorothy M. Pickles, Intoduction to Politics, third publish 1970, Latimer Trend, London.
- George Mckenna, Staney Feingold, Taking Sides Clashing Views on Political Issues, fifteenth Edition, McGraw Hill Companies, United States of America ,2007.
- Jack Barnes, The Clintons anti – working –class record, Pathfinder Press, United States of America,2016.
- Larry Seigle, Farrell Dobbs, Steve Clark, 50 Years of covert operations in the US, Pathffinder Press, 2014.
- Ludwig von Mises, Liberalism The Classical Tradition, five editions, Liberty Fund, Inc, 2005.
- Peter Harris, Ben Reilly, Democracy and Deep-Rooted Conflict, Institute for Democracy and Electoral Assistance, second published, Stockholm, 2003.
.
.